شرح معلقة امرئ القيس

شرح ويوم دخلت الخدر خدر عنيزة

في البيت الثالث عشر من معلقة امرئ القيس يتحول بنا امرؤ القيس إلى مغامرته مع محبوبته عنيزة فيقول: عندما دخل هودجها دعت عليه، ونص البيت الشعري هو:

وَيَومَ دَخَلْتُ الْخِدْرَ خِدْرَ عُنَيزَةٍ … فَقَالَتْ لَكَ الْوَيلَاتُ إِنَّكَ مُرْجِلِي

معاني المفردات

الْخِدْرُ: الهودجُ، كانَتِ النِّساءُ تركبُ فيهِ على ظهورِ الإبلِ، وأصلُ الخِدرِ في اللُّغةِ البيتُ، ويُستعارُ لكلِّ ما يَسترُ مِنْ خيمةٍ وغيرِهَا.

عُنَيزَةُ: اسمُ عشيقتِهِ، وهيَ بنتُ عمِّهِ، وقيلَ: هوَ لقبٌ لَهَا واسمُهَا فاطمةُ.

الْوَيلَاتُ: جمعُ ويلةٍ، والويلُ والويلةُ: شدَّةُ العذابِ.

والغالبُ أنَّ قولَهَا: (لكَ الويلاتُ)، هوَ دعاءٌ مِنْ عنيزةَ عليهِ.

مُرجلي: أي جاعلنِي أمشي راجلةً على قدمِي.

معنى البيتِ

ويومَ دخلْتُ هَودجَ عُنيزةَ دَعَتْ عليَّ، وقالَتْ: إنَّكَ تجعلُنِي أمشي راجلةً على قدميَّ؛ لعقرِكَ ظهرَ بعيري بركوبِكَ معي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى