معاني الكلمات

معنى بوأ والكلمات التي تشتق منها

في هذه المقالة سنتعلم معاني الكلمات المشتقة من جذر (بوأ)، مع ذرب بعض الشواهد من القرآن الكريم والسنة النبوية والشعر وكلام العرب.

سنعرف معنى باء وما حروف الجر التي تتعدي بها، وكذلك معنى البوء ومعنى البواء، ومعنى أبأته ومعنى بؤته، ومعنى التبويء، ومعنى الباءة، ومعنى الباء، ومعنى الباهة، ومعنى الباه، ومعنى المباءة، ومعنى المبوأ، ومعنى أباء ومعنى الإباءة، ومعنى أباء، ومعنى رحيب المباءة أو رحيب الباءة، ومعنى بوأ الرمح، ومعنى أبأت القوم منزلاً، ومعنى بوأته منزلاً، ومعنى البيئة، ومعنى أباءه منزلاً، وحروف الجر التي يتعدى بها الفعل بوأ، ومعنى بوأ المكان، ومعنى تبوأت منزلاً، ومعنى تبوأه، ومعنى التبوؤ، ومعنى استباء المنزل، ومعنى باء دمه بدمه، ومعنى بؤ به، ومعنى بؤ بشسع نعل كليب، ومعنى أباءه، ومعنى باوأه، ومعنى استبأته، ومعنى أبي فلان بفلان، ومعنى استبأتهم قاتل أخي، ومعنى استبأت به، ومعنى تباوأت، ومعنى باء الشيء، ومعنى باء بدمه، ومعنى باء بحقه، ومعنى باء بإثمه، ومعنى باء بذنبه، ومعنى تبيء، ومعنى مبيئة، ومعنى البائية، ومعنى أبئ عليه حقه، ومعنى يستباء، ومعنى الأبواء.

-بَاءَ إِلَيهِ وَبَاءَ بِهِ: رَجَعَ وَانْصَرَفَ، حَدَثَ لَهُ وَاسْتَحَقَّهُ وَأَحْرَزَهُ وَاسْتَوجَبَهُ، وِمِنْهُ قَولُهُ تَعَالَى: {وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ} الْبَقَرَةُ: ٦١.

قَالَ الْأَخْفَشُ: أَي رَجَعُوا؛ أَي صَارَ عَلَيهِمْ أَوِ انْقَطَعَ.

قَالَ الرَّبِيعُ بنُ أَنَسٍ: فَحَدَثَ عَلَيهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللهِ.

قَالَ الضَّحَّاكُ: اسْتَحَقُّوا الْغَضَبَ مِنَ اللهِ.

قَالَ أَبُو عُبَيدَةَ: أَحْرَزُوهُ وَبَاءُوا بِهِ.

قَالَ سَعِيدُ بنُ جُبَيرٍ: اسْتَوجَبُوا سَخَطاً.

قَالَ الطَّبَرِيُّ: انْصَرَفُوا وَرَجَعُوا. وَلَا يُقَالُ (بَاءُوا) إِلَّا مَوصُولاً إِمَّا بَخَيرٍ، وَإِمَّا بِشَرٍّ.

بَاءَ فُلَانٌ بِذَنْبِهِ يَبُوءُ بِهِ بَوءاً وَبَواءً: اسْتَولَى عَلَيهِ أَوِ احْتَمَلَهُ كُرْهاً لَا يَسْتَطِيعُ دَفْعَهُ عَنْ نَفْسِهِ،وَمِنْهُ قَولُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: {إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ} الْـمَائِدَةُ: ٢٩، يَعْنِي: تَنْصَرِفَ مُتَحَمِّلَهُمَا وَتَرْجِعَ بِهِمَا، قَدْ صَارَا عَلَيكَ دُونِي.

-الْبَوءُ وَالْبَوَاءُ

١ -احْتِمَالُ الْأَمْرِ كُرْهاً دُونَ اسْتِطَاعَةِ دَفْعِهِ عَنِ النَّفْسِ.

٢ -الرُّجُوعُ إِلَى الْأَمْرِ.

٣ -اسْتِوجَابُ الْأَمْرِ وَاسْتِحْقَاقُهُ وَإِحْرَازُهُ.

٤ –الْقِصَاصُ.

-بُؤْتُ بِهِ إِلَيهِ وَأَبَاتُهُ وَبُؤْتُهُ: لُغَاتٌ فِي بَاءَ، وَتَعْنِي: رَجَعْتُ بِهِ إِلَيهِ، وَأَوجَبْتُهُ.

-بَوَّأَ الرَّجُلُ تَبْوِيئاً: إِذَا نَكَحَ. قَالَ جَرِيرٌ:

تُبَوِّئُهَا بِمَحْنِيةٍ وَحِيناً … تُبَادِرُ حَدَّ دِرَّتِهَا السِّقَابَا

-الْتَبْوِيءُ: النِّكَاحُ.

-الْبَاءَةُ وَالْبَاءُ وَالْبَاهَةُ وَالْبَاهُ: أَرْبُعُ لُغَاتٍ بِمَعْنَى النِّكَاحِ وَالتَّزَوُّجِ أَوِ الْـجِمَاعِ أَوِ الْقُدْرَةِ عَلَى الْـجِمَاعِ: وَإِنَّمَا سُمِّيَ بِهِ لِأَنَّ الرَّجُلَ يَتَبَوَّأُ مِنْ أَهْلِهِ، أَي يَسْتَمْكِنُ مِنْهَا كَمَا يَتَبَوَّأُ مِنْ دَارِهِ.

-قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: وَهُوَ مِنَ الْـمَبَاءَةِ؛ أَيِ الْـمَنْزِلِ؛ لِأَنَّ مَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً بَوَّأَهَا مَنْزِلاً.

جَاءَ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيهِ بِالصَّومِ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ».

وَفِي مَعْنَى الْبَاءَةِ قَولٌ ثَانٍ أَورَدَهُ النَّوَوِيُّ: أَنَّ الْـمُرَادَ بِهَا مُؤَنُ النِّكَاحِ، سُمِّيَتْ بِاسْمِ مَا يُلَازِمُهَا، وَتَقْدِيرُهُ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ مُؤَنَ النِّكَاحِ فَلْيَتَزَوَّجْ.

وَاسْتِطَاعَةُ النِّكَاحِ: الْقُدْرَةُ عَلَى مُؤْنَةِ الْـمَهْرِ وَالنَّفَقَةِ.

قَالَ الشَّاعِرُ يَصِفُ الْـحِمَارَ وَالْأُتُنَ:

يُعَرِّسُ أَبْكَاراً بِهَا وَعُنَّسَا … أَكْرَمُ عِرْسٍ بَاءَةً إِذْ أَعْرَسَا

وَتُجْمَعُ الْبَاءَةُ عَلَى بَاءٍ أَو بَاءَاتٍ، قَالَ الشَّاعِرُ:

يَا أَيُّهَا الرَّاكِبُ ذُو الثَّبَاتِ … إِنْ كُنْتَ تَبْغِي صَالِحَ الْبَاءَاتِ

فَاعْمِدْ إِلَى هَاتِيكُمُ الْأَبْيَاتِ

-الْبَاءَةُ

١ -الرُّجُوعُ إِلَى الشَّيءِ.

٢ –الْمَنْزِلُ. قَالَ طَرَفَةُ بنُ الْعَبْدِ:

طَيِّبُو الْبَاءَةِ سَهْلٌ وَلَـهُمْ … سُبُلٌ إِنْ شِئْتَ فِي وَحْشٍ وَعِرْ

-الْمَباءةُ

١ -مَنْزِلُ الْقَومِ فِي كُلِّ مَوْضِعٍ، وَيُقَالُ: كُلُّ مَنْزِلٍ يَنْزِلُهُ الْقَومُ، وَمِنْهُ اشْتُقَّ مَبَاءَةُ الْغَنَمِ، وَهُوَ الْمِرَاحُ الَّذِي تَأْوِي إِلَيهِ عِنْدَ اللَّيلِ.

جَاءَ فِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلَ: عَنْ جَابِرِ بنِ سَمُرَةَ، أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: سُئِلَ عَنِ الصَّلَاةِ فِي مَباءَةِ الْغَنَمِ، فَرَخَّصَ، وَسُئِلَ عَنِ الصَّلَاةِ فِي مَباءَةِ الْإِبِلِ، فَنَهَى عَنْهُ.

وَيُقَالُ: فُلَانٌ طَيِّبُ الْمَبَاءَةِ؛ أَيِ الْمَنْزِلِ.

٢ -بَيْتُ الْإِبِلِ فِي الْجَبَلِ، أَو هُوَ الْـمَأْوَى الَّذِي تَبِيتُ فِيهِ.

٣ -مُتَبَوَّأُ الْولَدِ مِنَ الرَّحِمِ: قَالَ الأَعْلَمُ:

وَلَعَمْرُ مَحْبِلِكِ الْـهَجِينِ عَلَى … رَحْبِ الْـمَبَاءَةِ مُنْتِنِ الْـجِرْمِ

٤ -كِنَاسُ (١) الثَّورِ الْوَحْشِيِّ.

٥ –الْـمَعْطِنُ: مَوضِعُ الْقَومِ لِلْإِبِلِ، حَيثُ تُنَاخُ فِي الْـمَوَارِدِ، وَيُسْتَعْمَلُ لِلْغَنَمِ أَيضاً.

٦ –الْـمَرْجِعُ إِلَى الشَّيءِ وَالْـمَوضِعُ: وَلِلْبِئْرِ مَبَاءَتَانِ: إِحْدَاهُمَا مَرْجِعُ الْـمَاءِ إِلَى جَمِّهَا (٢)، وَالْأُخْرَى مَوضِعُ وُقُوفِ سَائِقِ السَّانِيَةِ. (٣)

قَالَ صَخْرُ الْغَيِّ يَمْدَحُ سَيفاً لَهُ:

وَصَارِمٍ أُخْلِصَتْ خَشِيبَتُهُ … أَبْيَضَ مَهْوٍ فِي مَتْنِهِ رُبَدُ

فَلَوْتُ عَنْهُ سُيُوفَ أَرْيحَ … حَتَّى بَاءَ كَفِّي وَلَمْ أَكَدْ أَجِدُ

بَاءَ كَفِّي: أَي صَارَ لَهُ مَبَاءَةً، أَي مَرْجِعاً.

-الْمُبَوَّأُ: الْـمَنْزِلُ وَالْـمَكَانُ. قَالَ تَعَالَى: {وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ}، يُونُسُ: ٩٣.

أَي أَسْكَنَّاهُمْ مَكَانَ صِدْقٍ؛ أَي مَكَاناً مَحْمُوداً.

وَقَولُهُ: مُبَوَّأَ صِدْقٍ فِيهِ وَجْهَانِ: الْأَوَّلُ: يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ مَصْدَراً؛ أَي بَوَّأْنَاهُمْ تَبَوُّأَ صِدْقٍ. الثَّانِي: أَنْ يَكُونَ الْـمَعْنَى: مَنْزِلاً صَالِحاً مَرْضِيّاً.

-أَبَاءَ بِالْإِبِلِ وَأَبَاءَ الْإِبِلَ إِبَاءَةً:

١ -رَدَّهَا إِلَى حَيثُ تُنَاخُ.

٢ -أَنَاخَ بَعْضَهَا إِلَى بَعْضٍ. قَالَ الشَّاعِرُ:

حَلِيفَانِ بَيْنَهُمَا مِئرَةٌ … يُبيِئَانِ فِي عَطَنٍ ضَيِّقِ

وَيُرْوَى: يَبُوءَانِ؛ أَي: يَنْزِلَانِ، وَالْـمِئْرَةُ: الْعَدَاوَةُ.

-أَبَاءَ مِنْهُ: قَرَّ.

-أَبَاءَ الْأَدِيمَ: جَعَلَهُ فِي الدِّبَاغِ.

-رَحِيبُ الْبَاءَةِ وَالْمَبَاءَةِ: أَي سَخِيٌّ وَاسِعُ الْـمَعْرُوفِ.

قَالَ الشَّاعِرُ:

وَبَوَّأْتَ بَيْتَكَ فِي مَعْلَمٍ … رَحِيبِ الْـمَبَاءَةِ وَالْـمَسْرَحِ

-بَوَّأَ الرُّمْحَ نَحْوَهُ: سَدَّدَهُ نَحْوَهُ وَهَيَّأهُ لَهُ أَو قَابَلَهُ بِهِ.

جَاءَ فِي سُنَنِ سَعِيدِ بنِ مَنْصُورٍ عَنْ قَيسِ بنِ أَبِي حَازِمٍ، وَهُوَ يُحَدِّثُ عَمَّا رَآهُ مِنْ عَمْروِ بنِ مَعْدِي كَرِبَ يَومَ الْقَادِسِيَّةِ … فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ بَوَّأَ لَهُ أَسْوَارٌ مِنْ أَسَاوِرَةِ فَارِسَ بِنُشَّابَةٍ، فَقُلْنَا لَهُ: يَا أَبَا ثَورٍ إِنَّ هَذَا الْأَسْوَارَ قَدْ بَوَّأَ إِلَيكَ بِنُشَّابَتِهِ فَأَرْسَلَ الْآخَرُ بِنُشَّابَتِهِ، فَأَصَابَتْ سِيَةَ قَوسِ عَمْرٍو، فَكَسَرَتْهَا …

أَي: سَدَّدَهُ قِبَلَهُ وَهَيَّأَهُ.

-أَبَأْتُ الْقَومَ مَنْزِلاً وَبَوَّأْتُهُمْ مَنْزِلاً: إِذَا نَزلْتُ بِهِمْ إِلَى سَنَدِ جَبَلٍ أَو قِبَلِ نَهْرٍ وَالْاسْمُ الْبِيئةُ.

-الْبِيئةُ

١ -النُّزُولُ بِالنَّاسِ إِلَى سَنَدِ جَبَلٍ أَو قِبَلِ نَهْرٍ.

٢ –الْحَالةُ: يُقَالُ: إنَّهُ لَحَسنُ الْبِيئةِ، قَالَ الشَّاعِرُ:

ظَلِلْتُ بِذِي الْأَرْطَى فُوَيقَ مُثَقَّبٍ … بِبِيئَةِ سُوءٍ هَالِكاً أَو كَهَالِكِ

٣ –تَهْيِئَةُ الْـمَنْزِلِ وَنُزُولُهُ وَالتَّمْكِينُ فِيهِ.

-أَبَاءَهُ مَنْزِلاً وَبَوَّأَهُ إِيَّاهُ وَبَوَّأَهُ لَهُ وَبَوَّأَهُ فِيهِ: هَيَّأَهُ لَهُ، أَنْزَلَهُ وَمَكَّنَ لَهُ فِيهِ، قَالَ ابْنُ هَرْمَةَ:

وَبُوِّئَتْ فِي صَمِيمِ مَعْشَرِهَا … وَتَمَّ فِي قَومِهَا مُبَوَّؤُهَا

أَي: نَزَلَتْ مِنَ الْكَرَمِ فِي صَمِيمِ النَّسَبِ.

-بَوَّأَ الْـمَكَانَ: حَلَّهُ وَأَقَامَ بِهِ، وَاتَّخَذَهُ.

قَالَ تَعَالَى: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتاً} يُونُسُ: ٨٧. أَيِ اتَّخِذَا أَوِ اجْعَلَا.

وَكَذَلِكَ تَبَوَّأَ مُصْحَفاً، إِذَا اتَّخَذَهُ، وَبَوَّأْتُهُ أَنَا بَيتاً: إِذَا اتَّخَذْتُهُ لَهُ.

جَاءَ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «…وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ».

وَمَعْنَاهَا لِيَنْزِلْ مَنْزِلَهُ مِنَ النَّارِ، يُقَالُ: بَوَّأَهُ اللهُ مَنْزِلاً؛ أَي أَسْكَنَهُ إِيَّاهُ.

قَالَتْ حَفْصَةُ بِنْتُ الْـمُغِيرَةِ الْـمَخْزُومِيَّةُ تَذْكُرُ قُصَيّاً وَمَا قَطَعَ لِنَفْسِهِ وَلِقَومِهِ:

فَلَا وَالَّذِي بَوَّا قُصَيّاً قَطِينَهُ … وَتَلْفَى بِرُكْنَيهِ بُيُوتَ بَنِي عَمْروِ

-تَبَوَّأْتُ مَنْزِلاً:

١ -اتَّخَذْتُهُ. قَالَ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ} الْـحَشْرُ: ٩.

أَيِ اتَّخَذُوا الْـمَدِينَةَ فَابْتَنُوهَا مَنَازِلَ، وَجَعَلُوهَا مُسْتَقَرّاً وَوَطَناً.

وَفِي قَولِهِ الْإِيمَانَ: جَعَلَ الْإِيمَانَ مَحَلّاً لَـهُمْ عَلَى الْـمَثَلِ، وَقَدْ يَكُونُ أَرَادَ: وَتَبَوَّءُوا مَكَانَ الْإِيمَانِ وَبَلَدَ الْإِيمَانِ، فَحَذَفَ.

٢ -نَظَرَ إِلَى أَحْسَنِ مَا يُرَى وَأَشَدِّهِ اسْتِوَاءً وَأَمْكَنِهِ لِـمَبَاءَتِهِ فَاتَّخَذَهُ.

٣ -نَزَلَ وَأَقَامَ بِهِ.

قَالَ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْـجَنَّةِ غُرَفاً} الْعَنْكَبُوتُ: ٥٨.

أَي: لَنُنْزِلَنَّهُمْ.

-تَبَوَّأَهُ: إِذَا أَصْلَحَهُ وَهَيَّأَهُ.

-التَّبَوُّؤُ

١ -أَنْ يُعْلِمَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ عَلَى الْـمَكَانِ إِذَا أَعْجَبَهُ لِيَنْزِلَهُ.

٢ –الْإِصْلَاحُ وَالتَّهْيِئَةُ.

٣ –النُّزُولُ وَالْإِقَامَةُ.

-اسْتَبَاءَ الْـمَنْزِلَ: اتَّخذَهُ مَبَاءَةً؛ أَي مَأْوىً.

-بَاءَ دَمُهُ بِدَمِهِ بَوءاً وَبَوَاءً: عَدَلَهُ وَسَاوَاهُ، وَبَاءَ فُلَانٌ بِفُلَانٍ بَوَاءً إِذَا قُتِلَ بِهِ وَصَارَ دَمُهُ بِدَمِهِ فَقَاوَمَهُ؛ أَي عَادَلَهُ.

بَاءَتْ عَرَارِ بِكَحْلٍ: وَهُمَا بَقَرَتَانِ قُتِلَتْ إِحْدَاهُمَا بِالْأُخْرَى.

-الْبَوءُ وَالْبَوَاءُ

١ -مُعَادَلَةُ وَمُسَاوَاةُ فُلَانٍ بِفُلَانٍ حَتَّى يُقْتَلَ بِهِ وَيَصِيرَ دَمُهُ بِدَمِهِ.

٢ –الْإِقْرَارُ وَالْاعْتِرَافُ.

بُؤْ بِهِ، أَي كُنْ مِـمَّنْ يُقْتَلُ بِهِ، قَالَ رَجُلٌ قَتَلَ قَاتِلَ أَخِيهِ:

فَقُلْتُ لَهُ بُؤْ بِامْرِئٍ لَسْتَ مِثْلَهُ … وَإِنْ كُنْتَ قُنْعَاناً لِـمَنْ يَطْلُبُ الدَّمَا

قَالَ أَبُو عُبَيدٍ: مَعْنَاهُ وَإِنْ كُنْتَ فِي حَسَبِكَ مَقْنَعاً لِكُلِّ مَنْ طَلَبَكَ بِثَأْرِهِ، فَلَسْتَ مِثْلَ أَخِي.

قَالَ الشَّاعِرُ:

فَقُلْتُ لَـهُمْ بُوءُوا بَعَمْرِو بنِ مَالِكٍ … وَدُونَكَ مَشُدُودُ الرِّحَالَةِ مُلْجَمَا

وَمِنْهُ قولُ الْـمُهَلْهِلِ لِابْنِ الْحَارِثِ بنِ عَبَّادٍ حِينَ قَتَلَهُ: بُؤْ بِشِسْعِ نَعْلَيْ كُلَيْبٍ، مَعْنَاهُ: كُنْ مُعَادِلاً لِشِسْعِ نَعْلَيهِ.

-أَبَاءَهُ وَبَاوَأَهُ وَاسْتَبَأْتُهُ: يُقَالُ: (أَبَأْتُ الْقَاتِلَ بِالْقَتِيلِ) إِذَا قَتَلْتُهُ بِهِ.

قَالَ طُفَيْلٌ الْغَنَوِيُّ:

أَبَاءَ بِقَتْلاَنَا مِنَ الْقَومِ ضِعْفَهُمْ … وَمَا لَا يُعَدُّ مِنْ أَسِيرٍ مُكَلَّبِ

قَالَ التَّغْلِبِيُّ:

أَلَا تَنْتَهِي عَنَّا مُلُوكٌ وَتَتَّقِي … مَحَارِمَنَا لَا يُبْأَءُ الدَّمُ بِالدَّمِ

أَرَادَ: حِذَارَ أَنْ يُبَاءَ الدَّمُ بِالدَّمِ. وَيُرْوَى: لَا يَبْؤُءُ الدَّمُ بِالدَّمِ؛ أَي حِذَارَ أَنْ تَبُوءَ دِمَاؤُهُمْ بِدِمَاءِ مَنْ قَتَلُوهُ.

أَي: مِنْ قَبْلِ أَنْ يَبُوءَ الدِّمَاءُ إِذَا اسْتَوَتْ فِي الْقَتْلِ فَقَدْ بَاءَتْ.

وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ الزُّبَيرِ:

قَضَى اللهُ أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ بَينَنَا … وَلَمْ نَكُ نَرْضَى أَنْ نُباوِئكُمْ قَبْلُ

-أُبِيَ فُلَانٌ بِفُلَانٍ: قُتِلَ بِهِ.

-اسْتَبَأْتُهُمْ قَاتِلَ أَخِي: طَلَبْتُ إِلَيهِمْ أَنْ يُقَيِّدُوهُ.

-اسْتَبَأْتُ بِهِ: مِثْلُ اسْتَقَدْتُ.

قَالَ الشَّاعِرُ:

فَإِنْ تَقْتُلُوا مِنَّا الْوَلِيدَ فَإِنَّنَا … أَبَأْنَا بِهِ قَتْلَى تُذِلُّ الْـمَعَاطِسَا

-بَاءَ بِهِ: إِذَا كَانَ كُفُؤاً لَهُ؛ أَي مُسَاوِياً. وَهُمْ بَوَاءٌ: أَي أَكْفَاءٌ نُظَرَاءُ؛ أَي مُتَسَاوُونَ أَو سَوَاءٌ.

وَيُقَالُ دَمُ فُلَانٍ بَوَاءٌ لِدَمِ فُلَانٍ: إِذَا كَانَ كُفُؤاً لَهُ، قَالَتْ لَيلَى الْأَخْيَليَّةُ فِي مَقْتَلِ تَوْبَةَ بنِ الْـحُمَيِّرِ:

فَإِنْ تَكُنِ الْقَتْلَى بَوَاءً فَإِنَّكُمْ … فَتىً مَا قَتَلْتُمْ آلَ عَوفِ بنِ عَامِرِ

-الْبَوَاءُ

١ –الْمُسَاوَاةُ أَوِ الْمِثْلُ:

وَمِنْهُ الْحَدِيثُ الْـحَسَنُ فِي زَادِ الْـمَعَادِ عَنْ عُبَادَةَ بنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «…فَقَسَمَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَوَاءٍ». أَي سَوَاءً.

وَمِنْهُ الْـحَدِيثُ الْـمُرْسَلُ الَّذِي أَورَدَهُ ابْنُ أِبِي شَيبَةَ فِي مُصَنَّفِهِ عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: كَانَ بَيْنَ حَيَّينِ مِنَ الْعَرَبِ قِتَالٌ، فَقُتِلَ مِنْ هَؤُلَاءِ وَمِنْ هَؤُلَاءِ، فَقَالَ إِحْدَى الْـحَيَّيْنِ: لَا نَرْضَى حَتَّى يُقْتَلَ بِالْـمَرْأَةِ الرَّجُلُ، وَبِالرَّجُلِ الرَّجُلَيْنِ، قَالَ: فَأَبَى عَلَيهِمِ الْآخَرُونَ، فَارْتَفَعُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «الْقَتْلُ بَوَاءٌ أَي سَوَاءٌ».

قُسِمَ الْـمَالُ بَينَهُمْ عَلَى بَوَاءٍ: أَي عَلَى سَوَاءٍ.

٢ –الْجَوَابُ: يُقَالُ: كَلَّمْنَاهُمْ فَأَجَابُوا عَنْ بَوَاءٍ وَاحِدٍ؛ أَي بِجَوَابٍ وَاحِدٍ، أَي لَمْ يَخْتَلِفْ جَوَابُهُمْ.

-بَاوَأْتُ بَينَهُمْ: سَاوَيْتُ وَعَادَلْتُ، وَيَتَبَاوَءُوا وَيَتَبَاءَوْا: يَتَسَاوَوا.

وَمِنْهُ الْـحَدِيثُ الْغَرِيبُ الَّذِي أَورَدَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ فِي الْفَائِقِ: «كَانَ بَيْنَ حَيَّيْن مِنَ الْعَرب قِتَالٌ، وَكَانَ لِأَحَدِهِمَا طَولٌ عَلَى الْآخَرِ، فَقَالُوا لَا نَرْضَى حَتَّى يُقْتَل بِالْعَبْدِ مِنَّا الْـحُرُّ مِنْهُمْ، وَبِالْـمَرْأَةِ الرَّجُلُ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَبَاءَوْا».

أَي: يَتَقَاصُّوا فِي قَتْلَاهُمْ عَلَى التَّسَاوِي؛ فَيُقْتَلُ الْـحُرُّ بِالْـحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ.

-تَبَاوَأَتْ: تَوَازَنَتْ وَاسْتَوَتْ.

-بَاءَ الشَّيءُ: وَافَقَ.

-بَاءَ بِدَمِهِ وَبِحَقِّهِ: إِذَا أَقَرَّ، وَهَذَا يَكُونُ أَبَداً بِمَا عَلَيهِ لَا لَهُ.

قَالَ لَبِيدٌ:

أَنْكَرْتُ بَاطِلَهَا وَبُؤْتُ بِحَقِّهَا … عِنْدِي ولَمْ يفْخَرْ عَليَّ كِرَامُهَا

-بَاءَ بِإِثْمِهِ يَبُوءُ بَوْءاً: أَقَرَّ بِهِ.

-بَاءَ بِذَنْبِهِ بَوْءاً وَبَوْأَةً وَبَوَاءً:

١ -احْتَمَلَهُ وَصَارَ الْـمُذنِبُ مَأْوَى الذَّنْبِ.

وَبِهِ فَسَّرَ الزَّجَّاجُ قَولَهُ تَعَالَى: {فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ} الْبَقَرَةُ: ٩٠، أَيِ احْتَمَلُوا، يُقَالُ قَدْ بُؤْتُ بِهَذَا الذَّنْبِ؛ أَي تَحَمَّلْتُهُ. وَقِيلَ: اسْتَحَقُّوا بِهِ النَّارَ.

٢ -اعْتَرَفَ بِهِ وَأَقَرَّ، جَاءَ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ مِنْ حَدِيثِ شَدَّادِ بنِ أَوْسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «…أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ…».

أَي أَلْتَزِمُ وَأَرْجِعُ وَأُقِرُ، وَأَصْلُ الْبَوَاءِ اللُّزُومُ، ثُمَّ اسْتُعْمِلِ فِي كُلِّ مَقَامٍ بِمَـا يُنَاسِبُهُ.

وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِأَخِيهِ يَا كَافِرُ، فَقَدْ بَاءَ بِهِ أَحَدُهُمَا».

أَيِ الْتَزَمَهُ وَرَجَعَ بِهِ.

-تَبِيءُ: تَذْهَبُ، قَالُوا: (فِي أَرْضِ فَلَاةٍ فَلَاةٌ تَبِيءُ فِي فَلَاةٍ) أَي لِسِعَتِهَا تَذْهَبُ.

-مُبِيئَةٌ: شَدِيدَةٌ، يُقَالُ (حَاجَةٌ مُبِيئَةٌ)، أَي شَدِيدَةٌ لَازِمَةٌ.

-أَبَاءَ عَلَيهِ مَالَهُ: أَرَاحَهُ (رَدَّهُ)، أَبَأْتُ عَلَى فُلَانٍ مَالَهُ: إِذَا أَرَحْتَ عَلَيهِ إِبِلَهُ وَغَنَمَهُ.

يُقَالُ: أَبَاءَ اللهُ عَلَيهِمْ نَعَماً لَا يَسَعُهَا الْـمُرَاحُ: رَدَّهَا عَلَيهِمْ.

-الْبَائِيةُ: الْإِبِلُ، تَقُولُ: بَاءَتْ عَلَى الْقَومِ بَائِيَتُهُمْ، إِذَا رَاحَتْ عَلَيهِمْ إِبِلُهُمْ؛ أَي عَادَتْ.

-أَبِئْ عَلَيهِ حَقَّهُ: مِثْلُ أَرِحْ عَلَيهِ حَقَّهُ.

-يُسْتَبَاءُ وَيُتَبَوَّأُ:

١ -تُتَّخَذُ امْرَأَتُهُ أَهْلاً.

٢ -يُقْتَصُّ مِنْهُ: مِنَ الْبَوَاءِ، وَهُوَ الْقَوَدُ، أَيِ الْقِصَاصُ وَقَتْلُ الْقَاتِلِ بَدَلُ الْقَتِيلِ.

قَالَ زُهَيرُ بنُ أَبِي سُلْمَى:

فَلَمْ أَرَ مَعْشَراً أَسَرُوا هَدِيّاً … وَلَمْ أَرَ جَارَ بَيتٍ يُسْتَبَاءُ

وَذَلِكَ أَنَّهُ أَتَاهُمْ يُرِيدُ أَنْ يَسْتَجِيرَ بِهِمْ فَأَخَذُوهُ فَقَتَلُوهُ بِرَجُلٍ مِنْهُمْ.

وَقِيلَ: اتَّخذُوا امْرَأَتَهُ أَهْلاً.

-بَاءَ: تَكَبَّرَ كَأنَّهُ مَقْلُوبُ بَأَيَ.

-الْأَبْوَاءُ: مَوضِعٌ بَينَ مَكَّةَ وَالْـمَدِينَةِ.

___________________

١ –كِنَاسُ الثَّورِ: مُسْتَتَرُهُ فِي الشَّجَرِ.

٢ –جَمُّ الْبِئْرِ: مُجْتَمَعُ مَائِهَا فَإِذَا نَزَحَتْ رَجَعَ الْـمَاءُ إِلىَ حَالِهِ الْأُولَى فَتِلْكَ الْـجَمَّةُ.

٣ –السَّانِيَةُ: الدَّابَّةُ الَّتِي تَدُورُ حَولَ الْبِئْرِ.

………………..

المصادر والمراجع

-إحكام الإحكام شرح عمدة الأحكام لابن دقيق العيد: ٢/ ١٦٨.

-تاج العروس من جواهر القاموس لمرتضى الزبيدي: ١/ ١٥٢ -١٥٨.

-تفسير الطبري (جامع البيان في تأويل القرآن): ٢/ ١٣٨، ١٥/ ١٧١، ٢٠/ ٥٧، ٢٣/ ٢٨٢.

-تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم لابن أبي نصر الحَميدي: ٩٣.

-تفسير الفخر الرازي (مفاتيح الغيب = التفسير الكبير): ١٧/ ٢٩٨، ٢٩ /٥٠٨.

-تفسير القرآن لابن المنذر: ١/ ٣٣٧.

-تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم: ١/ ١٢٥.

-تفسير القرطبي (الجامع لأحكام القرآن): ١٣/ ٣٥٩.

-تفسير الماتريدي (تأويلات أهل السنة): ٦/ ٧٧.

-جمهرة اللغة لابن دريد: ١/ ٢٢٩.

-ديوان ليلى الأخيلية: ٧٩.

-زاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم: ٥/ ٦٣.

-سنن سعيد بن منصور: ٢/ ٣٠١.

-شرح صحيح البخاري لابن بطال: ٤/ ٢٦.

-الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية للجوهري: ١/ ٣٧ -٣٨.

-صحيح البخاري: ١/ ٣٣، الحديث رقم: ١١٠.

-صحيح البخاري: ٣/ ٢٦، الحديث رقم: ١٩٠٥.

-صحيح البخاري: ٨/ ٢٦، الحديث رقم: ٦١٠٣.

-صحيح البخاري: ٨/ ٦٧، الحديث رقم: ٦٣٠٦.

-صحيح مسلم: ٢/ ١٠١٩، الحديث رقم: ١٤٠٠.

-العين للخليل: ٨/ ٤١١ -٤١٣.

-غريب الحديث للقاسم بن سلام: ٢/ ٢٥٠ -٢٥٢.

-الفائق في غريب الحديث للزمخشري: ١/ ١٣٣.

-كشف المشكل من حديث الصحيحين لابن الجوزي: ١/ ٢٦٩.

-لسان العرب لابن منظور: ١/ ٣٦ -٣٩.

-مختار الصحاح للرازي: ٤١.

-مسند الإمام أحمد بن حنبل: ٣٤/ ٤٨٤، الحديث رقم: ٢٠٩٥٥.

-مصنف ابن أبي شيبة: ١٥/ ٢٩٨، الحديث رقم: ٢٩٨١٨.

-معالم السنن للخطابي: ٣/ ١٧٩.

-معاني القرآن للأخفش: ١/ ١٠٦.

-معاني القرآن وإعرابه للزجاج: ١/ ١٧٤، ٣/ ٣٠، ٤/ ١٧٣.

-معاني القرآن للنحاس: ٥/ ٢٣٤.

-المغرب في ترتيب المعرب للمطرزي: ٥٢.

-مقاييس اللغة لابن فارس: ١/ ٣١٢ -٣١٤.

-المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج للنووي: ٩/ ١٧٣.

-النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير: ١/ ١٥٩ -١٦٠.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى