تراجم

ترجمة وأقوال الشافعي

هوَ الإمامُ العالمُ الفقيهُ، ناصرُ الحديثِ، صاحبُ المذهبِ الشَّافعيِّ.

اسمُهُ محمَّدُ بنُ إدريسَ بنِ العبَّاسِ بنِ عثمانَ بنِ شافعِ بنِ السَّائبِ بنِ عبيدِ بنِ عبدِ يزيدَ بنِ هشامِ بنِ المطَّلبِ بنِ عبدِ منافِ بنِ قصيِّ بنِ كلابِ بنِ مرَّةَ بنِ كعبِ بنِ لؤيِّ بنِ غالبٍ.

أبو عبدِ اللَّهِ القرشيُّ الشَّافعيُّ.

وُلِدَ في غزَّةَ، وهيَ مدينةٌ في أقصى الشَّامِ مِنْ ناحيةِ مصرَ، وهيَ جنوبَ فلسطينَ بينَهَا وبينَ عسقلانَ فرسخانِ.

نشأَ الشَّافعيُّ رحمَهُ اللَّهُ في حجرِ أُمِّهِ، في قلَّةِ عيشٍ وضيقِ حالٍ، وكانَ في صِباهُ يُجالسُ العلماءَ ويَكتبُ ما يستفيدُهُ في العظامِ ونحوِهَا؛ لعجزِهِ عنِ الورقِ.

نشأَ الشَّافعيُّ في مكَّةَ وبرعَ في الرَّميِ، ثُمَّ أقبلَ على اللُّغةِ العربيَّةِ والشَّرعِ فبرعَ فيهِمَا أيضاً، ثُمَّ برعَ في الفقهِ؛ فكانَ أفضلَ أهلِ زمانِهِ.

أخذَ العلمَ في مكَّةَ عنْ مُفتيهَا مسلمِ بنِ خالدٍ الزّنجيِّ، وعنْ دوادَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ العطَّارِ، ومحمَّدِ بنِ عليِّ بنِ شافعٍ، وسفيانَ بنِ عيينةَ، والفُضَيلِ بنِ عياضٍ، وغيرِهِمْ.

ثُمَّ قَدِمَ المدينةَ المنوَّرةَ فلَزِمَ الإمامَ مالكاً رحمَهُ اللَّهُ وحَفِظَ عنْ مالكِ بنِ أنسٍ الموطَّأَ، وقرأَ عليهِ الموطَّأَ حِفظاً؛ فأعجبَتْهُ قراءَتُهُ، وقالَ لَهُ: اتَّقِ اللَّهَ؛ فإنَّهُ سيكونَ لَكَ شأنٌ، وكانَ سِنُّ الشَّافعيِّ حين َأتى مالكاً ثلاثَ عشرةَ سنةً. كمَا حَفِظَ في مكَّةَ عنِ إبراهيمَ بنِ أبي يحيى وغيرِهِمَا.

ثُمَّ رَحَلَ إلى اليمنِ حينَ تولَّى عَمُّهُ القضاءَ بِهَا، واشتهرَ بِهَا، فأخذَ باليمنِ عنْ مُطْرِفِ بنِ مازنٍ، وهشامِ بنِ يوسفَ القاضي، وغيرِهِمَا.

بعدَهَا رحلَ إلى العراقِ، وجَدَّ في الاشتغالِ بالعلمِ وناظرَ محمَّدَ بنَ الحسينِ وغيرِهِ، ونشرَ علمَ الحديثِ، وأقامَ مذهبَ أهلِهِ، ونصرَ السُّنَّةَ، واستخرجَ الأحكامَ مِنْهَا، ورَجَعَ كثيرٌ مِنَ العلماءِ عنْ مذاهبَ كانُوا عليهَا إلى مذهبِهِ، وفي بغدادَ أخذَ عنْ محمَّدِ بنِ الحسنِ؛ فقيهِ العراقِ.

ثُمَّ خرجَ إلى مصرَ آخرَ سنةِ تسعٍ وتسعينَ ومئةٍ، وصَنَّفَ كُتُبَهُ الجديدةَ، ورحلَ النَّاسُ إليهِ مِنْ سائرِ الأمصارِ؛ وظلَّ الإمامُ الشَّافعيُّ يتابعُ علمَهُ ودراستَهُ وحفظَهُ حتَّى برعَ في جميعِ العلومِ.

وهوَ أوَّلُ مَنْ دَوَّنَ علمَ أصولِ الفقهِ، فكتبَ في ذلِكَ الرِّسالةَ.

وكانَّ الشَّافعيُّ شاعراً، لكنَّهُ لمْ يهتمَّ لهذا الجانبِ وقالَ في ذلِكَ:

وَلَولَا الشِّعْرُ بِالْعُلَمَاءِ يُزْرِي * لَكُنْتُ الْيَومَ أَشْعَرَ مِنْ لَبِيدِ

ومعَ ذلِكَ فقدْ تركَ شعراً جيِّداً.

وقدْ حَذَقَ الرَّميَ حتَّى كانَ يُصيبُ مِنْ كلِّ عشرةٍ تسعةً. (ومعنى حَذَقَ الرَّميَ؛ أي صارَ ماهراً وبارعاً فيهِ).

صنَّفَ الشَّافعيُّ كثيراً مِنَ التَّصانيفِ في أصولِ الفقهِ وفروعِهِ، وكتبَ العلمَ، ونقلَ عنِ الأئمَّةِ.

حفظَ القرآنَ وهوَ ابنُ سبعِ سنينَ، وحفظَ موطَّأَ مالكٍ وهوَ ابنُ عشرٍ.

مِنْ تصانيفِهِ: اختلافُ الحديثِ، الأمُّ، الرِّسالةُ، وتفسيرُ القرآنِ، ومسندُ الشَّافعيِّ.

توفِّيَ الشَّافعيُّ في مصرَ آخرَ يومٍ مِنْ رجبٍ سنةَ ٢٠٤ للهجرةِ، وكانَ عمرُهُ أربعُ وخمسونَ سنةً، رحمَهُ اللَّهُ وجزاهُ عَنَّا خيرَ الجزاءِ.

ماذا قالَ العلماءُ عنِ الشَّافعيِّ؟

-قالَ الرَّبيعُ بنُ سليمانَ: كانَ الشَّافعيُّ رحمَهُ اللَّهُ تعالى يَجْلِسُ في حلقتِهِ إذا صلَّى الصُّبحَ، فيَجيئُهُ أهلُ القرآنِ، فإذا طلعَتِ الشَّمسُ قامُوا، وجاءَ أهلُ الحديث؛ فيسألونَهُ تفسيرَهُ ومعانيهِ، فإذا ارتفعَتِ الشَّمسُ قامُوا، فاستوتِ الحلقةُ للمذاكرةِ والنَّظرِ، فإذا ارتفعَ الضُّحى تفرَّقُوا، وجاءَ أهلُّ العربيَّةِ والعَروضِ والنَّحوِ والشِّعرِ؛ فلا يزالونَ إلى قربِ انتصافِ النَّهارِ ثُمَّ ينصرفُ الشَّافعيُّ.

-قالَ عنْهُ محمَّدُ بنُ الحكمِ: ما رأيتُ مثلَ الشَّافعيِّ؛ كانَ أصحابُ الحديثِ يجيئونَ إليهِ ويعرضونَ عليهِ غوامضَ علمِ الحديثِ، فيقومونَ وهُمْ متعجِّبونَ مِنْهُ، وأصحابُ الفقهِ الموافقونَ والمخالفونَ؛ لا يقومونَ إلَّا وهُمْ مُذعنونَ لَهُ، وأصحابُ الأدبِ يعرضونَ عليهِ الشِّعرَ فيُبَيِّنُ لَهُمْ معانيهِ.

-قالَ الرَّبيعُ المراديُّ: كانَ الشَّافعيُّ يَختمُ القرآنَ في شهرِ رمضانَ ستِّينَ مرَّةً.

-قالَ عبدُ اللَّهِ بنُ أحمدَ بنِ حنبلٍ رحمَهُمَا اللَّهُ: قُلْتُ لأبي: أيُّ رجلٍ كانَ الشَّافعيُّ؛ فإنِّي سمعْتُكَ تُكثرُ مِنَ الدُّعاءِ لَهُ؟ قالَ الإمامُ أحمدُ: يا بنيَّ، كانَ كالشَّمسِ للدُّنيا، وكالعافيةِ للنَّاسِ، فهلَ لهذينِ مِنْ خَلَفٍ أو مِنْهُمَا عِوَضٌ؟

-وقالَ الإمامُ أحمدُ: كانَ الشَّافعيُّ مِنْ أفصحِ النَّاسِ. وقالَ: ما أحدٌ مَسَّ بيدِهِ مِحْبَرَةً ولا قلماً إلَّا وللشَّافعيِّ في رقبتِهِ مِنْهُ، ولولا الشَّافعيُّ ما عرفْنَا فقهَ الحديثِ، وكانَ الفقهُ قفلاً على أهلِهِ؛ حتَّى فتحَهُ اللَّهُ بالشَّافعيِّ.

-قالَ محمَّدُ بنُ الحسنِ: إنْ تكلَّمُ أصحابُ الحديثِ يوماً فبلسانِ الشَّافعيِّ.

-قالَ إسحاقُ بنُ راهويهِ: لقيَنِي أحمدُ بنُ حنبلٍ بمكَّةَ، فقالَ: تعالَ أُريكَ رجلاً لمْ تَرَ عينَاكَ مِثْلَهُ، فأراني الشَّافعيَّ. قالَ: فتناظرا في الحديثِ، فلمْ أرَ أعلمَ مِنْهُ، ثُمَّ تناظرا في الفقهِ فلمْ أرَ أفقهَ مِنْهُ، ثُمَّ تناظرا في القرآنِ فلمْ أرَ أقرأَ مِنْهُ، ثُمَّ تناظرا في اللُّغةِ، فوجدْتُهُ بيتَ اللُّغةِ، وما رأَتْ عينَاي مِثْلَهُ قَطُّ.

-قالَ أبو ثورٍ الكلبيُّ: ما رأيتُ مثلَ الشَّافعيِّ، ولا أرى مثلَ نفسِهِ.

-وقالَ الحُميديُّ: سيَّدُ علماءِ زمانِهِ الشَّافعيُّ.

-وقالَ الفضلُ بنُ دُكَيْنٍ: ما رأينَا ولا سمعْنَا أكملَ عقلاً ولا أحضرَ فهماً ولا أجمعَ علماً مِنَ الشَّافعيِّ.

-وقالَ أبو ثورٍ: مَنْ زعمَ أنَّهُ رأى مثلَ محمَّدِ بنِ إدريسَ في علمِهِ وفصاحتِهِ ومعرفتِهِ وثباتِهِ وتمكُّنِهِ فقدْ كَذَبَ، كانَ منقطعَ القرينِ في حياتِهِ، فلمَّا مضى لسبيلِهِ لمْ يُعْتَضْ مِنْهُ.

معنى لمْ يُعْتَضْ مِنْهُ؛ أي أنَّهُ لا يُعَوِّضُهُ أحدٌ.

-قالَ الإمامُ أحمدُ: إنَّ اللَّهَ يُقَيِّضُ للنَّاسِ في رأسِ كلِّ مئةٍ مَنْ يُعَلِّمُهُمُ السُّننَ، وينفي عنْ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الكذبَ، قالَ فنظرْنَا، فإذْ في رأسِ المئةِ عمرُ بنُ عبدِ العزيزٍ، وفي رأسِ المئتينِ الشَّافعيُّ.

مواعظُ الإمامِ الشَّافعيِّ

عُرِفَ الإمامُ الشَّافعيُّ فقيهاً، وعُرِفَ محدِّثاً، وعُرِفَ أديباً. فهلْ كانَ واعظاً؟

لمْ يَكُنِ الإمامُ الشَّافعيُّ واعظاً بالمعنى التَّقليديِ، وإنَّمَا شأنُهُ شأنُ العلماءِ في هذهِ الأمَّةِ؛ يَرَونَ في الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عنِ المنكرِ واجباً مِنْ واجباتِ هذا الدِّينِ. فقيامُهُمْ بهذا الواجبِ يُشَكِّلُ أداءَهُمْ لمُهِمَّةِ الوعظِ والنُّصحِ للمسلمينَ.

ومِنْ خلالِ استطلاعِ بعضِ مواعظِهِ ممَّا أمكنَ جمعُهُ؛ يمكنُ الإشارةُ إلى بعضِ الجوانبِ الَّتي كانَتْ تَشْغَلُ بالَ الإمامِ الشَّافعيِّ؛ فكانَ تأكيدُهُ عليهَا متكرِّراً.

أ –العقيدةُ: حَذَّرَ الإمامُ الشَّافعيُّ مِنْ علمِ الكلامِ الَّذي انتشرَ في زمنِهِ، ورأى فيهِ ذنباً مِنْ أعظمِ الذُّنوبِ؛ فقالَ: لَأَنْ يُبْتَلَى المرءُ بكلِّ ما نهى اللَّهَ عَنْهُ ما عدا الشِّركَ باللَّهِ، خيرٌ مِنَ النَّظرِ في علمِ الكلامِ.

ب –العِلْمُ: كثيرةٌ هيَ المواعظُ الَّتي قالَهَا الشَّافعيُّ بشأنِ العلمِ، بلْ لعلَّ معظمَ مواعظِهِ كانَتْ في هذا الميدانِ؛ ففضيلةُ العلمِ لا تَعْدِلُهَا فضيلةٌ.

ج –الطِّبُّ: يُبدي الإمامُ الشَّافعيُّ أسفَهُ لتركِ المسلمينَ تعلُّمَ الطِّبِّ، وقيامَ أهلِ الكتابِ بذلِكَ، قالَ: لا أعلمُ علماً بعدَ الحلالِ والحرامِ أنبلَ مِنَ الطِّبِّ إلَّا أنَّ أهلَ الكتابِ غلبُونَا عليهِ.

كَمَا كانَتْ مواعظُ الشَّافعيِّ في ذكرِ الآخرةِ وفي الأخلاقِ والتَّحذيرِ مِنَ البِدَعِ وفي حالةِ النَّاسِ الاجتماعيَّةِ وغيرِهَا مِنَ المواعظِ الكثيرةِ والحِكَمِ الأثيرةِ.

الآنَ سنُقَدِّمُ لَكُمْ بعضاً مِنْ حِكَمِ ودُرَرِ الإمامِ الشَّافعيِّ رحمَهُ اللَّهُ، نأخذُ حَفْنَةً مِنْ لؤلؤٍ وزَبَرْجَدٍ، وجزءاً صغيراً مِنْ علمٍ واسعٍ مِمَّا نالَهُ الشَّافعيُّ، وهذهِ الفقرةُ ستكونُ مُحَدَّثَةً دائماً بإذنِ اللَّهِ تعالى.

أقوالُ الشَّافعيِّ

-صِحَّةُ النَّظَرِ فِي الْأُمُورِ، نَجَاةٌ مِنَ الْغُرُورِ. (إحياءُ علومِ الدِّينِ للغزاليِّ: ٤/ ٤٢٥).

-الْعَاقِلُ مَنْ عَقَلَهُ عَقْلُهُ عَنْ كُلِّ مَذْمُومٍ. (سيرُ أعلامِ النُّبلاءِ للذَّهبيِّ: ١٠ / ٩٨).

-اللَّبِيبُ الْعَاقِلُ هُوَ الْفَطِنُ الْمُتَغَافِلُ. (معجمُ ابنِ المقرئِ: ٥١).

-لَا خَيرَ لَكَ فِي صُحْبَةِ مَنْ تَحْتَاجُ إِلَى مُدَارَاتِهِ. (شُعَبُ الإيمانِ للبيهقيِّ: ١٢/ ٧٢).

-إِنَّ الْأَفْئِدَةَ مَزَارِعُ الْأَلْسُنِ، فَازْرَعِ الْكَلِمَةَ الْكَرِيمَةَ فِيهَا، فَإِنَّهَا إِنْ لَمْ تَنْبُتْ كُلُّهَا نَبَتَ بَعْضُهَا. (مناقبُ الشَّافعيِّ للبيهقيَّ: ٢/ ٧٦).

-أَصْحَابُ الْعَرَبيَّةِ جِنُّ الْإِنْسِ؛ يُبْصِرُونُ مَا لَا يُبْصِرُ غَيرُهُمْ. (آدابُ الشَّافعيِّ ومناقِبُهُ لابنِ أبي حاتمٍ: ١١٢).

-مَا جَهِلَ النَّاسُ وَلَا اخْتَلَفُوا إِلَّا لِتَرْكِهِمْ لِسَانَ الْعَرَبِ وَمَيلِهِمْ إِلَى لِسَانِ أَرِسْطَاطَالِيسَ. (سيرُ أعلامِ النُّبلاءِ للذَّهبيِّ: ٢٦٨).

-إِذَا كَثُرَتِ الْحَوَائِجُ فَابْدَأْ بِأَهَمِّهَا. (تهذيبُ الأسماءِ واللُّغاتِ للنَّوويِّ: ١/ ٥٦).

-وَمَنْ نَظَرَ فِي اللُّغَةِ رَقَّ طَبْعُهُ. (الرِّسالةُ للشَّافعيِّ: ٧٠).

-سِيَاسَةُ النَّاسِ أَشَدُّ مِنْ سِيَاسَةِ الدَّوَابِّ. (سيرُ أعلامِ النُّبلاءِ للذَّهبيِّ: ٨/ ٢٨٠).

-مَا رَفَعْتُ أَحَداً فَوقَ مَنْزِلَتِهِ إِلَّا وُضِعَ مِنِّي بِمِقْدَارِ مَا رَفَعْتُ مِنْهُ. (حليةُ الأولياءِ وطبقاتُ الأصفياءِ لأبي نعيمٍ الأصبهانيِّ: ٩/ ١٤٦).

-لَيسَ إِلَى السَّلَامَةِ مِنَ النَّاسِ سَبِيلٌ، فَانْظُرِ الَّذِي فِيهِ صَلَاحُكَ فَالْزَمْهُ. (سيرُ أعلامِ النُّبلاءِ للذَّهبيِّ: ١٠/ ٥٢).

-مَنْ صَدَقَ فِي أُخُوَّةِ أَخِيهِ؛ قَبِلَ عِلَلَهُ، وَسَدَّ خَلَلَهُ، وَغَفَرَ زَلَلَهُ. (المجموعُ شرحُ المهذَّبِ للنَّوويِّ: ١/ ١٣).

-مَنْ تَبَحَّرَ فِي النَّحْوِ اهْتَدَى إِلَى جَمِيعِ الْعُلُومِ. (شذراتُ الذَّهبِ في أخبارِ مَنْ ذهبَ لابنِ العمادِ: ٢/ ٤٠٧).

-مَنْ حَضَرَ مَجْلِسَ الْعِلْمِ بِلَا مَحْبَرَةٍ كَانَ كَمَنْ حَضَرَ الطَّاحُونَ بِلَا طَعَامٍ. (أدبُ الإملاءِ والاستملاءِ للسَّمعانيِّ: ١٥٦).

-طَالِبُ الْعِلْمِ عَبْدٌ، وَالْعِلْمُ حُرٌّ، فَمَنْ خَدَمَهُ مَلَكَهُ، وَمَنْ تَجَبَّرَ عَلَيهِ هَجَرَهُ. (التَّعليقةُ للقاضي حسينٍ: ٨٧).

-مَا تُقِرِّبَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بَعْدَ أَدَاءِ الْفَرِيضَةِ بِأَفْضَلَ مِنْ طَلَبِ الْعِلْمِ. (المدخلُ إلى السُّننِ الكبرى للبيهقيِّ: ٣١٠).

-وَمَنْ تَعَلَّمَ الْحِسَابَ جَزِلَ رَأْيُهُ. (الفوائدُ والأخبارُ لابنِ حَمْكَانَ: ١٤٠).

زر الذهاب إلى الأعلى