قطع كلمة زيد تقطيعاً عروضياً
يعد التقطيع العروضي ميزاناً لمعرفة صحيح الشعر من سقيمه، وبه نعرف وزن البيت الشعري وإلى أي بحر ينتمي، وقد وضعنا لكم درساً عن الكتابة العروضية، يمكنكم الاطلاع عليه من هنا.
أما سؤالنا اليوم فهو مختص في هذا التقطيع، لمعرفته انظر أسفل هذه المقدمة.
نص السؤال مكتوباً:
قطع كلمة (زيدِ) في هذا البيت تقطيعاً عروضياً:
وقد رأيت الرجال … فما أرى مثل زيدِ
أ –/o/o
ب –/o//
ج –/o/o/
لمحة عن التقطيع العروضي
التقطيع هو وزن كلمات البيت الشعري بما يقابلها من تفعيلات، وهذا يكون عبر خطوات يقوم بها طالب العلم من أجل الوصول إلى معرفة وزن البحر الذي ينسب إليه البيت، وهذه العملية اسمها التقطيع، وطريقتها ما يلي:
أ –أن يكتب الطالب البيت بالخط العروضي، وهو خط يمثل ما ينطق من الكلمة، ويضبطه بالشكل الكامل، فإذا كان الحرف مشدداً فك التشديد ورسم الحرف مرتين ساكنا ومتحركاً، وإذا كان الحروف منوناً ألحق به نوناً اعتيادية ساكنة وهكذا، بمعنى أنه يكتب الكلمات حسبما يلفظها لا حسب قواعد الإملاء التي تعلمها.
ب –يضع تحت كل حرف متحرك لا يليه ساكن خطاً مائلاً (/) وتحت كل حرف ساكن دائرة (o).
ج –بعد أن ينتهي من نقل الألفاظ إلى لغة الرموز يكتب التفعيلات التي تعلمها، ثم يزن البحر ويسميه حسب التفعيلات.