مصطلحات نحوية

الفرق بين ألف الاثنين وألف التثنية

ألف الاثنين هي ألف تكون حرفاً لا ضميراً للرفع، وهذا عند بعض القبائل العربية التي تُلْحِق بآخر الفعل مثنىً كان أو مجموعاً علامةً كضميره.

وتسمى هذه اللغة: لغة أكلوني البراغيث وهي لغة طيئ وأزد شنوءة. فيقولون: درسا الطالبان، درسوا الطلاب، جلسن الفتيات.

فالألف في (درسا) هي ألف الاثنين لا ضمير الرفع، ومثلها الواو في درسوا، والنون في جلسن.

-مثاله من القرآن الكريم قوله تعالى: {وأسروا النجوى الذين ظلموا}.

-مثاله من الشعر:

تولى قتال المارقين بنفسه … وقد أسلماه مُبْعَدٌ وحميمُ

وتكون هذه الألف عند الغالبية من العرب والنحويين ضميراً للاثنين، فتكون:

١ -فاعلاً للفعل المبني للمعلوم، كقوله تعالى: {فأكلا منها فبدت لهما سوءاتهما}.

فالألف في (أكلا) هي ضمير متصل مبني على السكون، في محل رفع، فاعل.

٢ –نائب فاعل في الفعل المبني للمجهول، مثل: الولدان دُرِّسا.

٣ –اسماً للأفعال الناقصة، كقوله تعالى: {وطفقا يخصفان}. فالألف في طفقا ضمير متصل مبني على السكون، في محل رفع، اسم للفعل الناقص طفق.

والألف في يخصفان: تعرب فاعلاً.

ألف التثنية

تكون هذه الألف في الاسم أيضاً، نحو: المعلمان، المدرستان، القطتان.

وهي علامة لرفع المثنى، نحو: الطالبان قاما.

الطالبان: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الألف؛ لأنه مثنى، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.

قاما: فعل ماض، مبني على الفتح الظاهر، والألف ضمير متصل مبني على السكون، في محل رفع، فاعل.

وجملة (قاما): جملة فعلية، في محل رفع، خبر للمبتدأ.

المصادر

-المعجم المفصل في النحو العربي، عزيزة فوال بابستي.

-موسوعة علوم اللغة العربية، إيميل بديع يعقوب.

زر الذهاب إلى الأعلى